خادم الحرمين يعود للمملكة .. واتفاق سعودي بحريني على التنسيق والتشاور
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خادم الحرمين يعود للمملكة .. واتفاق سعودي بحريني على التنسيق والتشاور
المنامة،الدمام:راشد الغائب، واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة شكر جوابية لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة توجيه خادم الحرمين ببناء مدينة طبية في جامعة الخليج العربي بالبحرين هدية من شعب المملكة العربية السعودية.
وأعرب الملك عبدالله في رسالته الجوابية لملك البحرين عن الشكر البالغ لجلالته ولشعب البحرين الشقيق باسمه وباسم شعب السعودية على مشاعرهم وقال "هي مشاعر ننزلها في نفوسنا في مكانها الذي يليق بها من تقدير ومحبة متبادلة".
وأضاف "إننا عندما وجهنا ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي في وطننا الشقيق البحرين فإننا نؤكد لكم أن ما قمنا به لا يخرج عن كونه قناعة بأننا وإياكم وأشقاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي شركاء في المسؤولية والواجب سائلاً الله جل جلاله أن ينفع بهذه المدينة وأن تكون مصدر إسهام لما فيه الخير لشعوبنا".
وأزجى خادم الحرمين شكره لملك البحرين والأشقاء في البحرين على حفاوة الاستقبال التي عبرت عن مكارم الأخلاق والقيم التي يتحلى بها جلالته وشعب البحرين الشقيق.
وكان الملك حمد بن عيسى قد بعث رسالة لخادم الحرمين بمناسبة توجيهه ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي بالبحرين.
وأشاد ملك البحرين بزيارة خادم الحرمين لبلده وبين أهله ومحبيه وما أضفته هذه الزيارة الميمونة من فرحة على قلوب الجميع في مملكة البحرين.
وقال الملك حمد "لقد كان لتوجيهات أخي خادم الحرمين ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي بالبحرين هدية باسم شعب المملكة العربية السعودية لأشقائه في البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستحمل اسم خادم الحرمين الشريفين بالغ الأثر الطيب لدى الجميع في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي".
ووصف هذه الهدية بأنها بادرة إنسانية تضيف المزيد من إسهامات خادم الحرمين في خدمة العلوم الإنسانية التي تعود بنفعها على شعوب المنطقة سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين لما يحبه ويرضاه وأن يأخذ بيده إلى ما فيه صالح العرب والمسلمين جميعاً.
كما أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة معرباً خلاله عن شكره للملك حمد ولحكومة وشعب البحرين الشقيق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وكرم ضيافة.
وأكد الملك عبدالله عمق التلاحم بين البلدين الشقيقين انطلاقاً من العلاقات التاريخية والأواصر الأخوية ووشائج القربى مثمناً ما شهدته المباحثات من تطابق في وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تم طرحها . وأعرب خادم الحرمين عن شكره لملك البحرين على الهديتين اللتين قدمهما له وهما سيف الإمام تركي بن عبدالله ومجموعة من الخيل العربية الأصيلة. وكان خادم الحرمين تلقى عدداً من الخيل العربية من أصايل البحرين هدية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وتنتمي هذه الخيول إلى 13 مربطا تمتد جذورها إلى ما يزيد على 200 عام.
إلى ذلك، عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى المملكة أمس ،بعد زيارة رسمية الى مملكة البحرين أجرى خلالها محادثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة،تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع على الساحتين العربية والإسلامية فضلا عن التطورات على الصعيد العالمي. وكان خادم الحرمين قد استقبل قبل مغادرته المنامة الملك حمد في مقر إقامته بقصر البستان بالبحرين،حيث استكملا بحث الموضوعات التي بحثاها مساء أول من أمس،وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين.
كما حضره من الجانب البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وسمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة المستشار الشخصي لجلالة ملك البحرين وسمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي. عقب ذلك صحب الملك حمد ضيفه الكبير خادم الحرمين في موكب رسمي إلى قصر الصافرية حيث شاهدا عرضاً للخيل العربية من أصايل البحرين واستمعا خلاله إلى شرح عن الخيل العربية الأصيلة ومرابطها المتعددة في مملكة البحرين وما تمتاز به من قوة وسرعة وأصالة. حضر العرض أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وعدد من المسؤولين بمملكة البحرين . وقدم الملك حمد إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة زيارته لمملكة البحرين عددا من الخيول العربية من أصايل البحرين من ثلاثة عشر مربطا تمتد جذورها إلى ما يزيد عن 200 عام. وقدِّم الى خادم الحرمين الشريفين شرحا حول الخيول العربية البحرينية الأصيلة ومرابطها المتعددة وما تمتاز به هذه الخيول من القوة والأصالة والسرعة وجهود آل خليفة في الاهتمام والرعاية بهذه الخيول والمحافظة على سلالاتها وصفاتها الوراثية. بعد ذلك صحب الملك حمد خادم الحرمين في موكب رسمي إلى منفذ جسر الملك فهد الحدودي حيث غادر الملك مملكة البحرين بعد زيارة رسمية لها استمرت يومين.
وكان في استقبالهما لدى وصولهما المنفذ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن تركي وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وصاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير مشاري بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ الإحساء وأصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من المواطنين.
السعودية والبحرين تؤكدان أهمية التنسيق والتشاور في المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف
المنامة: واس
أبدت السعودية والبحرين ارتياحهما لما وصل إليه مستوى العلاقات الثنائية بينهما، وأكدتا عزمهما على التعاون والتنسيق في كافة المجالات التي تحفظ أمن البلدين واستقرارهما. وأعربتا في بيان صدر في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى البحرين أمس، عن قلقهما واستيائهما لاستمرار فرض الحصار الإسرائيلي الجائر على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، فيما أكدتا ضرورة احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية. وتطرق البيان إلى القضايا التي بحثت خلال الزيارة وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني، والسودان، والصومال والقرصنة. وهنا نص البيان الختامي.
"انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة ووشائج القربى والمصير المشترك التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين قيادة وشعباً، وفي ظل وحدة الهدف والمصالح المشتركة قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة رسمية لمملكة البحرين الشقيقة تلبية لدعوة كريمة تلقاها من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة يرافقه وفد رفيع المستوى وذلك خلال يومي 4 و5 من جمادى الأولى 1431هـ الموافق 18 و19 أبريل 2010.
وسادت اللقاءات التي تمت بين خادم الحرمين والملك حمد بن عيسى آل خليفة روح الأخوة والتفاهم والثقة المتبادلة حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأمور التي تهم مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأبدى الجانبان ارتياحهما الكامل لما وصلت إليه العلاقات السعودية البحرينية على المستوى الثنائي متمنيين لها مزيداً من التقدم والازدهار.
وأكدا عزمهما على التعاون والتنسيق في كافة المجالات التي تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما والعمل على تحقيق الغايات والأهداف الكريمة لمستقبل مفعم بالخير العميم على أسس من الإيمان بالعقيدة السمحة والانتماء العربي الأصيل ومبادىء حسن الجوار.
وقد تناول الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث أكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء آخر التطورات والمستجدات في كافة المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف.
وفي ما يتعلق بالشأن الفلسطيني،عبر الجانبان عن قلقهما البالغ واستيائهما لاستمرار فرض الحصار الإسرائيلي الجائر على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، ولاحظ الطرفان التعثر الحاصل في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والناجم أساساً من استمرار تعنت الحكومة الإسرائيلية وعدم وفائها بالتزاماتها تجاه أسس ومبادىء العملية السلمية وما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية. وأعرب الجانبان عن الأمل في قيام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بالاضطلاع بدورهما في تحريك عملية السلام وفق أطرها ومرجعيتها المعتمدة، خاصة مبادرة السلام العربية، وحث حكومة إسرائيل على إزالة العقبات التي تحول دون ذلك، مثل الإجراءات الأحادية الجانب واستمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي.
وفي الشأن العراقي أكد الجانبان ضرورة احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ومع ترحيبهما بالتحسن النسبي في الوضع الأمني داخل العراق إلاّ أنهما أهابا بحكومة العراق أن تبذل مزيداً من الجهد نحو تحقيق إنجاز سياسي يوازي التحسن في المناخ الأمني ويساعد على تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة. وعبر الجانبان عن استعدادهما للتعاون مع السلطات العراقية في التصدي للإرهاب ومكوناته، وجددا تأكيدهما على مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنبذ الإرهاب في كافة أشكاله وصوره وبغض النظر عن دوافعه ومسبباته.
وحول أزمة الملف النووي الإيراني، جدد الجانبان تأكيدهما والتزامهما بمبادئ مجلس التعاون الثابتة والمعروفة المتمثلة في احترام الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية. وأكدا استمرار حرصهما على أهمية التوصل إلى حل سلمي، وحث إيران على مواصلة الحوار مع المجتمع الدولي مؤكدين أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ما يتعلق بالسودان أكد الجانبان أهمية احترام سيادة السودان، ووحدة أراضيه واستقلاله، وطالبا المجتمع الدولي تأكيد هذا الالتزام، ودعم المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام والوفاق الوطني بين أبناء الشعب السوداني، وتأكيد المبادرات المطروحة لحل مشكلة دارفور على النحو الذي يحفظ للسودان استقلاله ووحدته الإقليمية، وتوحيد الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بالشأن الصومالي حث الجانبان أطراف النزاع في الساحة الصومالية على تحقيق المصالحة والوفاق في ما بينهما، وتغليب المصلحة الوطنية ووحدة الصومال أرضاً وشعباً على كل اعتبار آخر، والعمل الجاد من أجل وضع حد لمحنة الصومال التي طال أمدها. وأعرب الجانبان عن قلقهما لأعمال القرصنة التي حصلت مؤخراً قرابة الشواطئ المطلة على خليج عدن وبحر العرب وما تنذر به هذه الممارسات من نتائج وخيمة على حرية الملاحة الدولية، وفي هذا الصدد أكدا ضرورة أن تتم معالجة هذه الظاهرة الخطيرة بجهد دولي منظم وبإشراف الأمم المتحدة ، ورفض أسلوب التفاوض والمساومة مع القراصنة المتورطين في هذه الأعمال".
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة شكر جوابية لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة توجيه خادم الحرمين ببناء مدينة طبية في جامعة الخليج العربي بالبحرين هدية من شعب المملكة العربية السعودية.
وأعرب الملك عبدالله في رسالته الجوابية لملك البحرين عن الشكر البالغ لجلالته ولشعب البحرين الشقيق باسمه وباسم شعب السعودية على مشاعرهم وقال "هي مشاعر ننزلها في نفوسنا في مكانها الذي يليق بها من تقدير ومحبة متبادلة".
وأضاف "إننا عندما وجهنا ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي في وطننا الشقيق البحرين فإننا نؤكد لكم أن ما قمنا به لا يخرج عن كونه قناعة بأننا وإياكم وأشقاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي شركاء في المسؤولية والواجب سائلاً الله جل جلاله أن ينفع بهذه المدينة وأن تكون مصدر إسهام لما فيه الخير لشعوبنا".
وأزجى خادم الحرمين شكره لملك البحرين والأشقاء في البحرين على حفاوة الاستقبال التي عبرت عن مكارم الأخلاق والقيم التي يتحلى بها جلالته وشعب البحرين الشقيق.
وكان الملك حمد بن عيسى قد بعث رسالة لخادم الحرمين بمناسبة توجيهه ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي بالبحرين.
وأشاد ملك البحرين بزيارة خادم الحرمين لبلده وبين أهله ومحبيه وما أضفته هذه الزيارة الميمونة من فرحة على قلوب الجميع في مملكة البحرين.
وقال الملك حمد "لقد كان لتوجيهات أخي خادم الحرمين ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي بالبحرين هدية باسم شعب المملكة العربية السعودية لأشقائه في البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستحمل اسم خادم الحرمين الشريفين بالغ الأثر الطيب لدى الجميع في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي".
ووصف هذه الهدية بأنها بادرة إنسانية تضيف المزيد من إسهامات خادم الحرمين في خدمة العلوم الإنسانية التي تعود بنفعها على شعوب المنطقة سائلاً الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين لما يحبه ويرضاه وأن يأخذ بيده إلى ما فيه صالح العرب والمسلمين جميعاً.
كما أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة معرباً خلاله عن شكره للملك حمد ولحكومة وشعب البحرين الشقيق على ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة وكرم ضيافة.
وأكد الملك عبدالله عمق التلاحم بين البلدين الشقيقين انطلاقاً من العلاقات التاريخية والأواصر الأخوية ووشائج القربى مثمناً ما شهدته المباحثات من تطابق في وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تم طرحها . وأعرب خادم الحرمين عن شكره لملك البحرين على الهديتين اللتين قدمهما له وهما سيف الإمام تركي بن عبدالله ومجموعة من الخيل العربية الأصيلة. وكان خادم الحرمين تلقى عدداً من الخيل العربية من أصايل البحرين هدية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وتنتمي هذه الخيول إلى 13 مربطا تمتد جذورها إلى ما يزيد على 200 عام.
إلى ذلك، عاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الى المملكة أمس ،بعد زيارة رسمية الى مملكة البحرين أجرى خلالها محادثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة،تناولت العلاقات الثنائية والأوضاع على الساحتين العربية والإسلامية فضلا عن التطورات على الصعيد العالمي. وكان خادم الحرمين قد استقبل قبل مغادرته المنامة الملك حمد في مقر إقامته بقصر البستان بالبحرين،حيث استكملا بحث الموضوعات التي بحثاها مساء أول من أمس،وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين.
كما حضره من الجانب البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وسمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة المستشار الشخصي لجلالة ملك البحرين وسمو الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي. عقب ذلك صحب الملك حمد ضيفه الكبير خادم الحرمين في موكب رسمي إلى قصر الصافرية حيث شاهدا عرضاً للخيل العربية من أصايل البحرين واستمعا خلاله إلى شرح عن الخيل العربية الأصيلة ومرابطها المتعددة في مملكة البحرين وما تمتاز به من قوة وسرعة وأصالة. حضر العرض أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وعدد من المسؤولين بمملكة البحرين . وقدم الملك حمد إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة زيارته لمملكة البحرين عددا من الخيول العربية من أصايل البحرين من ثلاثة عشر مربطا تمتد جذورها إلى ما يزيد عن 200 عام. وقدِّم الى خادم الحرمين الشريفين شرحا حول الخيول العربية البحرينية الأصيلة ومرابطها المتعددة وما تمتاز به هذه الخيول من القوة والأصالة والسرعة وجهود آل خليفة في الاهتمام والرعاية بهذه الخيول والمحافظة على سلالاتها وصفاتها الوراثية. بعد ذلك صحب الملك حمد خادم الحرمين في موكب رسمي إلى منفذ جسر الملك فهد الحدودي حيث غادر الملك مملكة البحرين بعد زيارة رسمية لها استمرت يومين.
وكان في استقبالهما لدى وصولهما المنفذ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن تركي وصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي وصاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير مشاري بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ الإحساء وأصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من المواطنين.
السعودية والبحرين تؤكدان أهمية التنسيق والتشاور في المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف
المنامة: واس
أبدت السعودية والبحرين ارتياحهما لما وصل إليه مستوى العلاقات الثنائية بينهما، وأكدتا عزمهما على التعاون والتنسيق في كافة المجالات التي تحفظ أمن البلدين واستقرارهما. وأعربتا في بيان صدر في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى البحرين أمس، عن قلقهما واستيائهما لاستمرار فرض الحصار الإسرائيلي الجائر على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، فيما أكدتا ضرورة احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية. وتطرق البيان إلى القضايا التي بحثت خلال الزيارة وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني، والسودان، والصومال والقرصنة. وهنا نص البيان الختامي.
"انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة ووشائج القربى والمصير المشترك التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين قيادة وشعباً، وفي ظل وحدة الهدف والمصالح المشتركة قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة رسمية لمملكة البحرين الشقيقة تلبية لدعوة كريمة تلقاها من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة يرافقه وفد رفيع المستوى وذلك خلال يومي 4 و5 من جمادى الأولى 1431هـ الموافق 18 و19 أبريل 2010.
وسادت اللقاءات التي تمت بين خادم الحرمين والملك حمد بن عيسى آل خليفة روح الأخوة والتفاهم والثقة المتبادلة حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأمور التي تهم مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأبدى الجانبان ارتياحهما الكامل لما وصلت إليه العلاقات السعودية البحرينية على المستوى الثنائي متمنيين لها مزيداً من التقدم والازدهار.
وأكدا عزمهما على التعاون والتنسيق في كافة المجالات التي تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما والعمل على تحقيق الغايات والأهداف الكريمة لمستقبل مفعم بالخير العميم على أسس من الإيمان بالعقيدة السمحة والانتماء العربي الأصيل ومبادىء حسن الجوار.
وقد تناول الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث أكدا أهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء آخر التطورات والمستجدات في كافة المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف.
وفي ما يتعلق بالشأن الفلسطيني،عبر الجانبان عن قلقهما البالغ واستيائهما لاستمرار فرض الحصار الإسرائيلي الجائر على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، ولاحظ الطرفان التعثر الحاصل في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والناجم أساساً من استمرار تعنت الحكومة الإسرائيلية وعدم وفائها بالتزاماتها تجاه أسس ومبادىء العملية السلمية وما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية. وأعرب الجانبان عن الأمل في قيام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بالاضطلاع بدورهما في تحريك عملية السلام وفق أطرها ومرجعيتها المعتمدة، خاصة مبادرة السلام العربية، وحث حكومة إسرائيل على إزالة العقبات التي تحول دون ذلك، مثل الإجراءات الأحادية الجانب واستمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي.
وفي الشأن العراقي أكد الجانبان ضرورة احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ومع ترحيبهما بالتحسن النسبي في الوضع الأمني داخل العراق إلاّ أنهما أهابا بحكومة العراق أن تبذل مزيداً من الجهد نحو تحقيق إنجاز سياسي يوازي التحسن في المناخ الأمني ويساعد على تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة. وعبر الجانبان عن استعدادهما للتعاون مع السلطات العراقية في التصدي للإرهاب ومكوناته، وجددا تأكيدهما على مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنبذ الإرهاب في كافة أشكاله وصوره وبغض النظر عن دوافعه ومسبباته.
وحول أزمة الملف النووي الإيراني، جدد الجانبان تأكيدهما والتزامهما بمبادئ مجلس التعاون الثابتة والمعروفة المتمثلة في احترام الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية. وأكدا استمرار حرصهما على أهمية التوصل إلى حل سلمي، وحث إيران على مواصلة الحوار مع المجتمع الدولي مؤكدين أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ما يتعلق بالسودان أكد الجانبان أهمية احترام سيادة السودان، ووحدة أراضيه واستقلاله، وطالبا المجتمع الدولي تأكيد هذا الالتزام، ودعم المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام والوفاق الوطني بين أبناء الشعب السوداني، وتأكيد المبادرات المطروحة لحل مشكلة دارفور على النحو الذي يحفظ للسودان استقلاله ووحدته الإقليمية، وتوحيد الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بالشأن الصومالي حث الجانبان أطراف النزاع في الساحة الصومالية على تحقيق المصالحة والوفاق في ما بينهما، وتغليب المصلحة الوطنية ووحدة الصومال أرضاً وشعباً على كل اعتبار آخر، والعمل الجاد من أجل وضع حد لمحنة الصومال التي طال أمدها. وأعرب الجانبان عن قلقهما لأعمال القرصنة التي حصلت مؤخراً قرابة الشواطئ المطلة على خليج عدن وبحر العرب وما تنذر به هذه الممارسات من نتائج وخيمة على حرية الملاحة الدولية، وفي هذا الصدد أكدا ضرورة أن تتم معالجة هذه الظاهرة الخطيرة بجهد دولي منظم وبإشراف الأمم المتحدة ، ورفض أسلوب التفاوض والمساومة مع القراصنة المتورطين في هذه الأعمال".
رد: خادم الحرمين يعود للمملكة .. واتفاق سعودي بحريني على التنسيق والتشاور
يعطيك العــآفيه اخووي نآوي تررجع ع الطرررح المميز والمفـــيد ~>
تقبل مروري : •آنيـטּ آلذﮘړىآ‘ّ»~
تقبل مروري : •آنيـטּ آلذﮘړىآ‘ّ»~
•آنيـטּ آلذﮘړىآ‘ّ»~- عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
الموقع : هنيـــآك
رد: خادم الحرمين يعود للمملكة .. واتفاق سعودي بحريني على التنسيق والتشاور
شكرا على المرور
تحياتي ....ناوي ترجع
تحياتي ....ناوي ترجع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى