الشباب اقال باتشيكو في الوقت الضائع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الشباب اقال باتشيكو في الوقت الضائع
في الوقت الضائع، وليس بدل الضائع أقالت إدارة نادي الشباب مدرب فريقها الكروي البرتغالي باتشيكو بعد أن قضى موسماً كاملاً، ولايمكن أن يخرج هذا القرار عن أمرين لا ثالث لهما الأول منهما أن الإدارة شاهدت أخطاء فادحة ارتكبها المدرب لا يمكن السكوت عنها، وتجاوزها ساهمت في خروج الفريق خاسراً لعدد من المباريات، والمنافسات المحلية طيلة الموسم الرياضي، سواء في التجهيز أو الاختيار، والتبديل، واتخاذ القرارات المناسبة أثناء المباريات بمعنى أوضح القراءة السليمة للفريق المنافس، والتي على إثرها يتعامل المدرب مع مجريات المباراة، ومثل هذه الأخطاء واضحة شاهدها كل من تابع الشباب، ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا أين إدارة النادي عن اتخاذ هذا القرار مبكراً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولماذا سكتت طوال هذه الفترة وهي تشاهد أخطاء المدرب وتخبطاته؟ الأمر الآخر أن عمل المدرب كان مقنعاً ويخدم الفريق والسؤال هنا يتبدل ليكون: لماذا تم اتخاذ هذا القرار؟
الغريب في الأمر، والمحير في ذات الوقت أن الموسم الرياضي الطويل أوشك على الإنقضاء حيث لم يتبق من منافساته المحلية، والخارجية سوى ثلاث إلى أربع، أو خمس مباريات على الأكثر حسب ترشح الفريق في البطولتين الآسيوية، وكأس خادم الحرمين للأبطال، وهذا يعني أن التبديل في هذا التوقيت أصبح صعباً للغاية عطفاً على الوقت الحرج، والقصير جداً وهو ما لا يكفي المدرب الجديد ليتعرف على لاعبي فريقه، ويتعامل معهم بالطريقة المثلى، ومعرفة الفرق الأخرى المنافسة، فلا أظن مدرب درجة الشباب لديه الإلمام الكامل بالفرق الأخرى المنافسة، ولن يسعفه الوقت لإدراك هذا الأمر الهام، وقد تكون النقطة الإيجابية الوحيدة في تغيير المدرب هو المردود النفسي الجيد على اللاعبين إذا سلمنا بعدم رضاهم، وقناعتهم بالمدرب، وهذه مشكلة أخرى فأين حديث اللاعبين مع المسئولين بالنادي طوال الموسم، وما الفائدة من تلك الاجتماعات المتواصلة التي تعقد بين الحين والآخر إذا كانت دون محصلة تعود بالنفع على الفريق.
من وجهة نظري الشخصية كنت أرى الإبقاء على المدرب ومناقشته المستمرة عند بعض الأخطاء الهامة، ومن ثم اتخاذ القرار الجماعي المنطقي، والعقلاني بنهاية الموسم رغم تحفظي الشديد على عمل المدرب، وانتقادي المتكرر له في الكثير من المناسبات، وكنت أرى أن هذا القرار سيكون مفيداً لو جاء في وقت مبكر قبل خسارة الفريق للعديد من المنافسات الهامة، والتي كان مرشحاً لها بدرجة كبيرة رغم كم الإصابات الهائل الذي ضرب مفاصل الفريق، وأنهك قواه، وهي المعضلة التي لم تجد لها إدارة النادي مبرراً منطقياً يقنع محبي «الليث»ومتابعي كرة القدم الذين أصابتهم الدهشة مع توارد أخبار النادي حاملة عقب الكثير من المباريات أو التدريبات إصابة جديدة.
الغريب في الأمر، والمحير في ذات الوقت أن الموسم الرياضي الطويل أوشك على الإنقضاء حيث لم يتبق من منافساته المحلية، والخارجية سوى ثلاث إلى أربع، أو خمس مباريات على الأكثر حسب ترشح الفريق في البطولتين الآسيوية، وكأس خادم الحرمين للأبطال، وهذا يعني أن التبديل في هذا التوقيت أصبح صعباً للغاية عطفاً على الوقت الحرج، والقصير جداً وهو ما لا يكفي المدرب الجديد ليتعرف على لاعبي فريقه، ويتعامل معهم بالطريقة المثلى، ومعرفة الفرق الأخرى المنافسة، فلا أظن مدرب درجة الشباب لديه الإلمام الكامل بالفرق الأخرى المنافسة، ولن يسعفه الوقت لإدراك هذا الأمر الهام، وقد تكون النقطة الإيجابية الوحيدة في تغيير المدرب هو المردود النفسي الجيد على اللاعبين إذا سلمنا بعدم رضاهم، وقناعتهم بالمدرب، وهذه مشكلة أخرى فأين حديث اللاعبين مع المسئولين بالنادي طوال الموسم، وما الفائدة من تلك الاجتماعات المتواصلة التي تعقد بين الحين والآخر إذا كانت دون محصلة تعود بالنفع على الفريق.
من وجهة نظري الشخصية كنت أرى الإبقاء على المدرب ومناقشته المستمرة عند بعض الأخطاء الهامة، ومن ثم اتخاذ القرار الجماعي المنطقي، والعقلاني بنهاية الموسم رغم تحفظي الشديد على عمل المدرب، وانتقادي المتكرر له في الكثير من المناسبات، وكنت أرى أن هذا القرار سيكون مفيداً لو جاء في وقت مبكر قبل خسارة الفريق للعديد من المنافسات الهامة، والتي كان مرشحاً لها بدرجة كبيرة رغم كم الإصابات الهائل الذي ضرب مفاصل الفريق، وأنهك قواه، وهي المعضلة التي لم تجد لها إدارة النادي مبرراً منطقياً يقنع محبي «الليث»ومتابعي كرة القدم الذين أصابتهم الدهشة مع توارد أخبار النادي حاملة عقب الكثير من المباريات أو التدريبات إصابة جديدة.
FAISAL.AL-SHAMRANE- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى